Menu

All

Monthly popular

Weekly popular

Daily popular

ليلهم وللتصرف – العمل معا من أجل عالم أفضل.

Author

thep_admin

thep_admin has 8 articles published.

استخدام الملح لتوفير الطاقة لـ 75 ألف عائلة في بلدة نيفادا

في بواسطة
Crescent_Dunes_Solar_2

يتغذى 75 ألف منزل بالطاقة الشمسية في بلدة نيفادا لمدة  7 ساعات من أصل 24 ساعة دون الحاجة إلى استخدام أشعة الشمس، تعد هذه الطريقة الأولى في العالم لتواجد محطة الطاقة الشمسيةCrescent Dunes  التي تستخدم نظاما يعتمد على مادة الملح لتخزين الطاقة.

تعرف أيضا هذه التكنولوجيا بالطاقة الشمسية المركزة، وقد صممت من طرف شركةSolar Reserve ، وهي إحدى الشركات الرائدة عالميا في مشاريع الطاقة الشمسية على نطاق أوسع، كما تحوي المحطة على أكثر من 10 آلاف مرآة متحركة تعكس أشعة الطاقة الشمسية نحو برج مركزي بطول 640 قدما، يتم داخله صهر مادة الملح في 1050 F درجة.

Redstone

يستخدم هذا الملح لهدفين : أولا، لغرض المحافظة على مستويات عالية جدا من درجة الحرارة، مما تصبح كبطارية حرارية يمكن استخدامها ليلا ونهارا، دون الحاجة إلى أشعة الشمس، وثانيا، عندما تكون هناك حاجة إلى الكهرباء لتغذية الشبكة، ليتم إرسال الملح المستخدم نحو مبادل حراري فينتج عنه بخار يستخدم في تغذية وشحن عنفة بخارية تقليدية.

لا تختلف هذه العملية كثيرا عن محطات الطاقة النووية، إلا أنه لا تنبعث إثرها مادة الكربون أو أية نفايات خطرة، وحول تكلفة المشروع الإجمالي فتبلغ حوالي مليار دولار أمريكي.

ومنحت شركة Solar Reserve عقدا مدته 25 عاما للتزويد بالطاقة مقابل 135  دولار أمريكي بمقياس ميغا واط على الساعة. كما ينتج البرج المركزي بالمحطة 110 ميغا واط لمدة 12 ساعة في اليوم الواحد، بمعدل حوالي مليون ميغا واط سنويا.

تختلف طريقة استخدام الملح هذه مقارنة بالتكنولوجيا الضوئية التي تعتمد على ألواح تمتص أشعة الشمس وتحولها إلى كهرباء، لكن يبقى المشكل قائما وبشكل كبير عند غياب الشمس، أما محطة الطاقة الشمسيةCrescent Dunes  فلا تجد عائقا أبدا، لأن من خصائص الملح تحويل الحرارة ليلا إلى طاقة كهربائية وبطريقة ثابتة.

كما يسمح أيضا هذا الابتكار بتوليد طاقة كهربائية كبيرة دون الحاجة إلى استخدام مركزين لتخزين الطاقة طيلة اليوم وبعملية متناوبة.

إضافة إلى محطة الطاقة الشمسيةCrescent Dunes  ، تعمل شركة            Solar Reserve  على تأسيس محطتين جديدتين تستخدم الملح لتوليد الطاقة الكهربائية، المحطة الأولى تدعى Redstone ببلدة Postmasburg جنوب أفريقيا، والثانية تدعى Copiapó بالشيلي، مشاريع ستحدث ثورة تكنلوجية في مجال الطاقة في دول أمريكا الجنوبية.

فيلم “غدا” عنصر الهام المواطن البلجيكي

في بواسطة

Une-enquete-pour-comprendre-comment-enrayer-destruction-ecologique-planete_1_730_486

مبادرات المواطنين التي ظهرت بعد عرض هذا الاخير.

حيث رغب المواطنون في تحويل قريتهم بطريقة مستدامة انطلاقا من أفكار بسيطة مشتركة.

محكمة – سانت اتيان – البلدية البلجيكية الواقعة في اقليم والون في محافظة ألوان برابانت كانت بمثابة المقر الذي يجتمع فيه سكان حركة المواطنين للانتقال، وهذا بعد الأثر الكبير الذي حققته مشاهدة الفيلم، حيث قررت جوليان ليسكو التي عينت كمستشارة للبيئة بدء المرحلة الانتقالية على مستوى المحلات التجارية، إضافة تقديم موعد لمناقشة مستقبل مدينتهم والعثور على بعض الحلول الملموسة لتحقيق التنمية المستدامة.

وقد شهدت في الأغلبية منهم والتي وصلت تقريبا 95 بالمئة ثقة كبيرة من أجل الحصول على عالم أكثر اخضرارا وانسانية، مؤكدة لمسها طاقة إيجابية كبيرة كانوا يزودونها بها.

ليقوم السكان فيما بعد بالكشف عن رؤيتهم لقريتهم في أو لقاء لهم، وكيف يتم تحقيق هذه الأحلام، وهذا من خلال تكوين مجموعات الكل يشارك بآرائه، غيرأن القرار يكون بالإجماع، مع السماح للجميع بالانضمام لكل مشروع حتى لو اتسمت وتيرة العملية بالبطء.

من جهتها أكدت ليتيتيا أن المشروع الذي يطمحون لتحقيقه هو تحدي كبير وليس مجرد كلمات على ورق ولن يرى النور إلا بالصبر، وتحقيق الغذاء المستدام هو البداية، وهذا باختيار الأوقات المناسبة للاستثمار.

لتضيف لنيويل أنه فعلا تم الوقوف على الانتقال الذي شهدته مدينة ماديرا وهذا بفضل العمل الجماعي الموحد وتظافر الجهود، مشيرة الى أن القدرة على التواصل والحوار لساعات طويلة فيما بينهم هو في حد ذاته تحد نجحوا فيه، رغم جهلهم لبعضهم.

هوس فيلم “غدا”في تجسيد الرغبات المشتركة للتغيرات انتشر في العديد من المدن البلجيكية و مدينة براين لعليود واحدة منها، حيث انضم المئات من الأشخاص لمبادرة الانتقال وقد وصلت إلى 3000 مبادرة بعد العرض.

وقد ركزت كل من سيريل ديو و ميلاتي لورو على جمعيات المواطنين الذين قاموا بإعداد إجراءات مستدامة كمشاريع اعادة التدوير، والعملة المحلية، وحدائق المجتمع وغيرها.

فيما يبقى طموحهم الأكبر هو تأسيس شركة مستقلة للبترول لجعلها أكثر مقاومة للأزمات.

Save

Save

Save

Save

Save

إذهب إلى أعلى الصفحة Top